ويعتبر اللسان الرملى الفاصل ما بين البحر المتوسط وبحيرة البردويل منطقة ملائمة لوضع بيض السلاحف الخضراء البحرية Green Turtle المهددة بالانقراض والتى تسعى دول حوض البحر المتوسط الى حمايتها . أثبتت كافة الدراسات أهمية المنطقة لموقعها الفريد الذى يربط بين قارات ثلاث وهى اسيا ، افريقيا واوروبا وما تمثله المنطقة كجسر عبور للطيور ما بين تلك القارات حيث تمر بها مئات الالاف من الطيور المهاجرة خلال فصلى الخريف والربيع من كل عام ، وقد سبق أن تم تسجيل 244 نوعا من الطيور فى المحمية تمثل 14 فصيلة وأهمها البجع والبشاروش والبط والبلشون وأبو قردان واللقلق والسمان والكروان والنورس والقمرى والوروار والحميراء وغيرها .
كما تعتبر منطقة الزرانيق من المواقع الهامة لتكاثر بعض الانواع مثل طائر أبو الرؤوس السكندرى Kentish Plover والعقاب النسارية .
تعمل ادارة المحمية على تأمين مستقبل السلحفاة المصرية ووضعها فى بؤرة اهتمام برنامج للحماية متعددة التوجهات حيث يتم رصدها باستخدام موجات الراديو بالاضافة الى الرصد بطريقة اقتفاء الأثر التقليدية . كما يتضمن برنامج الحماية انتاج مشغولات يدوية لصالح السكان المحليين المقيمين بمنطقة المحمية كوسيلة لضمان دعمهم لبرامج الصون . وتحتوى المحمية على تنوع كبير فى البيئات الطبيعية وأنواع الكائنات النباتية والحيوانية حيث تم التعرف على حوالى 907 نوعا من النباتات والحيوانات منها 9 أنواع متوطنة بمصر بالاضافة الى 16 نوعا مهددة بالانقراض عالميا . منها الشرشير المخطط والزرقاى الأحمر وصقر الجراد والعقاب الملكى وطائر مرعة الغلة Corn Crake .
وقد أصدرت منظمة اليونسكو اتفاقية رامسار عام 1971 لحماية الأراضى الرطبة ذات الأهمية الدولية الخاصة بسكنى الطيور المائية وقد انضمت اليها مصر عام 1986 ، وتتضمن الاتفاقية حماية أكثر من 300 موقع من الأراضى ذات الأهمية الدولية للطيور المائية منها محمية الزرانيق ، وتتلاقى فى منطقة المحمية عدة بيئات مختلفة هى :
1- بيئة ساحل البحر المتوسط .
2- بيئة مناطق السبخات والملاحات والجزر والشواطىء .
3- بيئة الأراضى الرطبة .
4- بيئة الكثبان والغرود الرملية .
مصدر البيان : ادارة البيئة
تاريخ البيان : ديسمبر 2015