سيدي المحافظ كانت اولى جملة ينطقها لسانك على ارض سيناء انا خادم لسيناء -- المعنى هنا عميق للغاية ولكن لكي تتحقق الغايات يجب ان لانتوقف عن مايطلقه اللسان انما يتعدى ذلك الى الفعل -- جميعنا يعيش مرحلة انتقالية وكل يراها بوجهة نظره هو -- الاهم هو ليس النخبة او من تجلس معهم الاهم هو المواطن البسيط الذى يئن يوميا من جرح الماضي ومرارة الواقع من ظلم وقع عليه بالامس ولايشعر اليوم بتحسن ملحوظ في حياته اليوميه -- ستقدم لسيادتكم رؤى كثيرة واطروحات اكبر -- سيجاولون الاجتهاد وتقديم الحلول وهذا محمود ولكن الاكثر فعالية هو مايشعر به المواطن هو يمشي في الشارع ويذهب لعمله ويشترى من الاسواق احتياجاته ويستعد لبدء عام دراسي جديد - ولايشعر بأي تغيير -- وان كنا نريد انجازا على الارض -- يجب ان نتعامل بمنهجية شديدة وعلى ثلاث مراحل الطلبات العاجلة التي تشعر المواطن وفورا اننا جادون لتلبيه احتياجاته وقد تشمل الاسعار والطريق والامن والمواصلات --- وخطط متوسطة الاجل تشمل وجود حلول جذرية لمشاكل عانينا فيها وهنا يجب وضع جدولة زمنيه لما سيتم طرحه واخير التخطيط الاستراتيجى او الرؤية المستقبليه لسيناء من تحفيز للاستثمار ومشروعات عملاقة والاستفادة من امكانات سيناء الهائلة وقبل كل ذلك -- هل تستطيع اعادة الثقة مرة اخرى التى افتقدها المواطن في كل ماهو رسمي -- هي مسئوليتك انت وادواتها معك انت تحتاج ان تكون صادقا فى وعودك بسيطا فى معاملاتك مع الناس هنا ستحسب عليك كل خطوه وكل تصريح ان احبوك قالوها لك وان غير ذلك واجهوك ايضا خذ وقتا ولكن ليس طويلا في الدراسة لاتتعجل في التصريحات واعرض على الناس بشفافية وتقبل النقد بصدر رحب وعلى ناحية اخرى نعرف ان البعض منا سيلبس ثوب البطولة ويعلو الصوت ولايعجبه العجب هذه مسئوليتنا ايضا ان نحس الخطاب وان لانتعجل النتائج سيدى المحافظ التركة ثقيله ولن تعمل بمفردك اختار بعناية ممن سيكون معك ولتكن على مسافة واحده من الجميع اعانك الله على ما انت فيه -- فالعمل في سيناء سيكون تحت شمس حارقة وفي ظروف ليست سهلة ولكن ان احسنا النية والاخلاص في العمل جميعنا سيحصد النتائج